الحب عظيم/ بقلم الأستاذة ماريا غازي من الجزائر
الْحَبّ عَظِيمٌ
الْحَبّ عَظِيمٌ
و الشَّوْق أَعْظَمْ
و أنَّا إِلَيْكَ قَلْبٌ مُشْتَاقٌ أَبْكَمْ...
يَعْجِز بِحُرُوف الْوَلَه أَنْ يَتَكَلَّمْ
لَيْت الْمَوْت يَأْخُذُنِي قَبْل لَحْظَة حَنِينٍ سَقِيمْ
لَكِن الْمَوْت أَرْحَمْ . . !
و أَنَا هُنَا رَغِم أناتي أَعْصِر قَلْبِي وَ اَكْتُمْ
إذَا تَهَادى إلَيّ طَيْف مِنْك . . . تَنَسَّمْ
تَنَسَّمَ اللَّيْلُ . . . لَيْلِي و غَنَى للصبابة آهاته أَنْغُمْ
هَلْ مِنْ نَفْسِ مَنْ شذى الْفِرَاق رَحِيمٌ
أَمَّا لَهَا سُيُوف البعاد أَكْبَاد تَرَقّ و لَا أَعِينُ فَتَرَى و تَرْحَمْ
لَهْفَة الدَّمْع الْمُحْتَرِق فِي مَوْقَد الذِّكْرَى المُفَحَمْ
و الرَّسَائِل تَحْت وَطْأَة الدَّمْع و النَّار . . . لَا تَعْلَمْ . .
هَلْ هُوَ الْغَرَق أَم الِاحْتِرَاق . . . أَيِّهِمَا أَرْحَمْ
الْحَبّ يَا مَنْ بِهِ الْحَبّ عَظِيمٌ
لَكِن عَيْنَيْك قَاتَلَه و الْجِهَادَ أَمْرٌ مُحَتَّمْ
لَا عَلَى الْأَيَّامِ وَ لَا عَلَى الْأَحْلَامْ
فالعيش دُون واقعك أَوْ حُلْمٍ مُعَلَّقٍ عَلَى جَبِينِكَ جُرْمٌ كُلِّي عَلَيْهِ يُأْثَمْ . . . .
يَا نِعْمَةَ اللَّهِ عَذَابًا أَرَاه الرِّضَا وَ النَّعِيمْ
أَتَيْتُك أكابد مَرّ التصادم فِي كُلِّ مَرَّةٍ و الْأَلَمْ
لِكَي ألتَّقِيّ نَفْسًا دافئا مِنْك بِلَا حجابات و لَا مَحَارِمْ
أَنَا و أَنْت فَقَطْ وَ ظِلّ الْعِشْق الْمَائِل الْمُحَرَّم
الْحَبّ عَظِيمٌ
مارِيا غَازِيّ
تعليقات
إرسال تعليق